نهج تعاوني لتحديد الأهداف
العام الجديد أو الفصل الدراسي الجديد يشكلان فرصة لبدايات جديدة، للنمو، واكتشاف الذات. بالنسبة للمدرسين، يعد تعزيز الشعور بالملكية والتمكين للطلاب أمرًا أساسيًا لنجاحهم. إحدى الطرق لتحقيق ذلك هي إشراك الطلاب بنشاط تحديد أهدافهم للعام. يشجع هذا النشاط على تنمية مهارات أساسية مثل التفكير النقدي والإبداعي وحل المشكلات.
يمكن للمعلمين استخدام إطار فعّال لبدء هذه الرحلة حيث يقوم المدرسون بتوجيه الطلاب من خلال عملية تأملية، مضمنين فيها أهدافهم بشكل فعّال. سيقوم المعلمون بطرح خمسة أسئلة وسيقوم الطلاب بالإجابة عليها:
ما هدفك؟
تشجيع الطلاب على التعبير عن أهدافهم بوضوح، سواء كانت أكاديمية أو شخصية أو خارجية.
من سيساعدك في تحقيق أهدافك؟
يحدد الطلاب الأفراد أو الموارد التي ستدعمهم في تحقيق أهدافهم حيث يخلق ذلك شعورًا نحو المجتمع والتعاون والمسؤولية المشتركة.
ما هي الخطوات التي ستتخذها لتحقيق أهدافك؟
يجبر هذا السؤال الطلاب على التحرك إلى ما هو أبعد من التطلعات لصياغة خطوات ملموسة سيتخذونها لتحقيق أهدافهم. إنه يشدد على أهمية التخطيط والتفكير الاستراتيجي.
ما هي العقبات التي قد تواجهك؟
التنبؤ بالتحديات هو جزء حاسم من عملية تحديد الأهداف حيث يشجع الطلاب على تحديد العقبات المحتملة، مما يعزز البصيرة والتفكير الاستباقي.
كيف ستحلها؟
يحث هذا السؤال الطلاب على التفكير في حلول للمشاكل التي يتوقعونها. يصبح حل المشكلات جهدًا تعاونيًا، ويتعلم الطلاب كيفية مواجهة التحديات بروح المرونة والابتكار.
بمجرد أن يكتب الطلاب إجاباتهم، يقوم المعلم بجمعها ومشاركتها على منصة مرئية مثل لوحة الصف.
مشاركة الأهداف الفردية تخلق رؤية مشتركة للفصل بأكمله.
يساعد هذا التمرين المعلم لتشكيل مجموعات من الطلاب استنادًا إلى الأهداف المشتركة، معززًا بذلك الشعور بالانتماء وتحقيق هدف مشترك. توفير أنشطة جماعية ومشاريع تعاونية حول هذه الأهداف يوفر بيئة تعلم ديناميكية حيث يدعم الطلاب بعضهم البعض في رحلة تعلمهم.
تتميز هذه الطريقة بالعديد من الفوائد. أولاً، تعزز أصوات الطلاب، معززة الشعور بالوكالة (القوة المحركة) والاستقلال في تعليمهم. ثانيًا، تعزز بناء الأهداف بالتعاون بين التفكير النقدي ومهارات حل المشكلات الإبداعية. وأخيرًا، ترسخ أساسًا لمجتمع تعلم داعم، حيث يشعر الطلاب بأهميتهم.
بينما نبدأ عاما/ فصلا دراسيا جديدا، دعونا نحتضن نهجًا يكون فيه الطلاب محور عملية التعلم والتعليم. إشراك الطلاب في عملية تحديد الأهداف وتوجيههم من خلال أسئلة التأمل، يمهد الطريق لتجربة تعلم تحولية. إن الطلاب الممكنين ليسوا مجرد متلقين سلبيين للمعرفة، ولكنهم يصبحون مشاركين فعّالين في رحلاتهم التعليمية الخاصة.
يمكن استخدام نفس النهج من قبل فريق القيادة مع المعلمين لمساعدتهم في تحقيق أهداف تطويرهم المهني. نحن نقوم بتوضيح ذلك للمعلمين حتى يتمكنوا من نقله إلى تلاميذهم داخل الصف.
هل قمتم في بداية هذا العام بتحديد الأهداف مع التلاميذ؟ بانتظار اجاباتكم
من أروع الأفكار
سأحاول تطبيقها مع طلاب الصف الثاني بطريقة مبسطة و عرضها و تأملها نهاية العام الدراسي ليرى الطالب ما حققه وما يزال بحاجة إلى تحقيقه
بالتوفيق… بالفعل يمكن تطبيقها بشكل مبسّط بحيث يتضمّن التحضير للنشاط صورًا توضيحيّة للمتعلّمين في صفوف المرحلة الابتدائية الدّنيا.
ليس بعد ولكن يبقي أهم هدف هو إصلاح اخطاء السنة الفارطة والعمل علي تجويد ادائي
أسئلة واضحة تساعد المعلّم في استكشاف جوانب مختلفة من تفكير المتعلّم، وبالتالي تساعد المعلّم في التخطيط للخطوات اللاحقة وخبرات التعلّم المقبلة.
رائعة لتهيئة الطلاب للتفكير في التعلم ووضع أهداف ذاتية
تم تطبيق تحديد الأهداف مع المعلمين كل مدرس وضع هدف لهذا العام
بعد ان حددنا ثلاثة اهداف للقسم نعمل عليها كقسم
السلام عليكم
هل يمكن مشاركتنا الأهداف.. شكرا
صفوفنا بحاجة لمثل افكار و أهداف و أسئلة تستفز المتعلمين و المعلمين على حد سواء ما هدفك؟ …فبمثل أسئلة يشعر المتعلم أن وجوده في المدرسة و القسم له معنى و هدف أيضا ..فكرة رائعة تستحق التنفيذ
أفكار محفزة لبداية العام الجديد طبقتها مع طلابي في المرحلة الابتدائية الدنيا بطريقة مبسطة.
نهج جديد شامل ويمكن تطبيقه في كافة المراحل
أسئلة ذكية سأطبقها مع تلاميذي ان شاءالله …..و انطلاقة ممتعة لدى المتعلمين و المعلم
كم أنت مبدع أستاذ علي ! فكرة رائعة ومميزة
شكرا الاستاذ علي على كل كلمه